العدد السابع لسنة 2017
دعوه للحب
للشاعر سالم ابراهيم حسن
ما إن قدّمتُ لها باقة ورد حتى
قرأتُ لسانَ قلبها وهو يقول ::
قرأتُ لسانَ قلبها وهو يقول ::
( رساله من زوجتي )
صباحُ الخيرِ يا عمري
ورودكَ أثلجتْ صدري
أزاحتْ همّ خافقةٍ
جثتْ من سالفِ الدهرِ
ورودكَ باقةٌ زانتْ
شبابكِ الهوى العذري
أراحتْ مهجتي وروتْ
وريداً من دمي يجري
ورودكَ لحنُ أُغنيةٍ
مواويلٌ شدى ثغري
أضمُّ الوردَ من شغفي
فيا نشوايَ في سرّي
أشمُّ الوردَ أَنشقهُ
كأنّكَ عطرهُ تسري
فيا ورداً يُضمّخني
فيصفو بالشّذى فكري
فلا حزنٌ يُراودني
ولا ما عيلَ من صبري
سحرني وردكَ فغدا
نشيطاً في الهوى شِعري
هوَ الوردُ لهُ وقعٌ
على الإحْساسِ لو تدري
يلمُّ الشّملَ في دَعةٍ
فيشرقُ بالضّيا فجري
يشيعُ جوّهُ الحالمْ
فيغبطُ وجهيَ البِشْرِ
ويضفي من طراوتهِ
أَكاليلاً على نحري
فلا تبخلْ بهِ أبداً
على معشوقكَ السحري
فيا قلبي ويا روحي
ويا بيتي ويا خمري
جزيلُ الشكرِ يا عمري
على وردٍ هوَ العمرِ
،،،،،
( مجزوء الوافر )
سالم ابراهيم حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق