العدد الثامن لسنة 2017
صورةٌ قديمة
للشاعر جبار هادي الطائي
فَسيحٌ هوَ الكونُ يا صاحبي
فسيحٌ ...
غيرَ أنّي لا أجدني
أضعتُ الخطى ،
تشظّيتُ ، هنا ...
هناكَ ،
هنا ...
بينَ الحروبِ ،
وَ بينَ الرَّصاصِ ،
وَ بينَ وجوهِ النَّساءِ الثّكالى ،
وَ بينَ الزّجاجِ الكثيفِ
أكفٌّ تلوِّحُ لي
من بعيدٍ يجيؤونَ - فراداً
الجنودُ القدامى ...
يغوصونَ واحداً - واحداً
في البياضْ !
فسيحٌ ...
غيرَ أنّي لا أجدني
أضعتُ الخطى ،
تشظّيتُ ، هنا ...
هناكَ ،
هنا ...
بينَ الحروبِ ،
وَ بينَ الرَّصاصِ ،
وَ بينَ وجوهِ النَّساءِ الثّكالى ،
وَ بينَ الزّجاجِ الكثيفِ
أكفٌّ تلوِّحُ لي
من بعيدٍ يجيؤونَ - فراداً
الجنودُ القدامى ...
يغوصونَ واحداً - واحداً
في البياضْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق