العدد 3و4 لسنة 2016
(أغمد حسامك وارتحل ياعنترة)
للشاعر علاء الأديب
مجاراة لقصيدة الشاعر المصري (مصطفى الجزّار)
(كفكف دموعك واعتذر ياعنترة)
(كفكف دموعك واعتذر ياعنترة)
أغمد حسامَك وارتحل ياعنترة
فسياسةُ الأعرابِ باتت سمسرة
فسياسةُ الأعرابِ باتت سمسرة
القدسُ ماعادت تثيرُ حفيظةً
فيهِم ولا بغداد ُوهْيَ مدمّرة
فيهِم ولا بغداد ُوهْيَ مدمّرة
أغمد حسامك فالخيانةُ جمّةٌ
وربى السجايا في بلادِك مقفرة
وربى السجايا في بلادِك مقفرة
الأمرُ للباغين باتَ مسلّما
والحكم (معذرةً) غدا (للقندرة)
والحكم (معذرةً) غدا (للقندرة)
ماذا أقولُ وصوتُ حرفيَ خافتٌ
وهل الحروفُ عن البلاءِ معبّرة؟
وهل الحروفُ عن البلاءِ معبّرة؟
ماعادَ في الصحراءِ ظلُّ فوارسٍ
أو خيمةُ فيها الشمائل مُشهرة
أو خيمةُ فيها الشمائل مُشهرة
أرواح من رحلوا هنا بقيت بها
صارت لمن صنعوا المكارم مقبرة
صارت لمن صنعوا المكارم مقبرة
كفكف دموعَك ..ليس ينفعُ نعيّهم
فلقد أتيتَ بليلةٍ متأخرة
فلقد أتيتَ بليلةٍ متأخرة
قُضيَ العزاءُ وصار قومُك غيرَهم
فادعُ لمن رحلوا لربّك مغفرة
فادعُ لمن رحلوا لربّك مغفرة
سكنوا قصورَ العهر اهلُك فلتعد
لزمانِ مجدِك وارتحل ياعنترة
لزمانِ مجدِك وارتحل ياعنترة
عذرا إذا أثقلتُ ياابن زبيبةٍ
هذي هي الأحوال جدّ مؤثرة
هذي هي الأحوال جدّ مؤثرة
باع القبيلةَ أهلُها وتنازلوا
بل ضيّعوا العُقد الفريد وجوهرة
بل ضيّعوا العُقد الفريد وجوهرة
وغدا جناح الذلّ كلَّ جناحِهم
وجميعَ أجنحةِ الإباءِ مكسّرة
وجميعَ أجنحةِ الإباءِ مكسّرة
لاترتجل فيهم قصيد مروءة
إنّ المروءة اصبحت متحضرّة
إنّ المروءة اصبحت متحضرّة
لالن تهزّ الشاربَيْنِ فداحة
فالهزّ صار من اختصاص مؤخرة
فالهزّ صار من اختصاص مؤخرة
الخّزي كلُّ الخزيّ بات رداءَنا
والفخرُ صار حكايةً متحجّرة
والفخرُ صار حكايةً متحجّرة
السادةُ الأبرارُ مات زمانهم
وحكاية ُالشرفِ الرفيعِ محوّرة
وحكاية ُالشرفِ الرفيعِ محوّرة
النِفطُ ياابن زبيةٍ سببُ البَلا
شرُ المصيبةِ للأنام ِ مقدّرة
شرُ المصيبةِ للأنام ِ مقدّرة
كالسيفِ يملكه الجهولُ ..يحزُّه
وبغير عقلٍ يُستَفَزُ ليَنحرَه
وبغير عقلٍ يُستَفَزُ ليَنحرَه
طهّر ثيبابك فالزمان مدنس
والأرضُ باتت بالبغاء معفّرة
والأرضُ باتت بالبغاء معفّرة
واغسل يديك من الخنا فكفوفنا
إن صافحتك فلن تكونَ مطهّرة
إن صافحتك فلن تكونَ مطهّرة
الله يرحم أمةً بادت هنا..
كانت بتاج الكون أثمنَ جوهرة.
كانت بتاج الكون أثمنَ جوهرة.