العدد3و4 لسنة 2016
كبرياء
للشاعر علاء الأديب
أنا لست ممن يستظلّ بغيرهِ
هل يستظلّ النخل بالأعشابِ
هل يستظلّ النخل بالأعشابِ
منذ الطفولة رايتي فوق الذرى
والرأي رأيي والصواب صوابي
ما اعتدت يوما أن أُقاد وأقتدي
فيمن تجاهل رفعتي وإهابي
مااعتدت وجها غير وجهيَ مطلقا
والزيّ زيّي والثياب ُثيابي
لم أستعر لغتي ولا كلمي ولا
قلمي استعار ثقافة الأغرابِ
علّمت نفسي أن تكون قناعتي
دربي وباب الصدق من أبوابي
سمِحٌ أنا لكنّ بيْ غضب الدّجى
سلِسٌ يحار الكلّ في إعرابي
سلِسٌ يحار الكلّ في إعرابي
أمي الحياة ووالدي زمن الأسى
ومعلمي التاريخ في الكتّابِ
ومعلمي التاريخ في الكتّابِ
أدركت قبل شبيبتي درب النهى
فسعيتُ أوصِلُ بالنهى أسبابي
فسعيتُ أوصِلُ بالنهى أسبابي
فبلغتُ بعضا من طموحِ متيّمٍ
يسعى ليبلغ غاية الإعجابِ
يسعى ليبلغ غاية الإعجابِ
ماراق للبعض المريض تألّقي
فرمَوا بأحجار الخنا أبوابي
فرمَوا بأحجار الخنا أبوابي
لكنّني قاتلتهم بتجاهلي
وقتلتهم بالطيب والأطيابِ
وقتلتهم بالطيب والأطيابِ
فأخو الدناءة لايحبذّ طيبةً
خيرُ السلاحِ تجاهلُ الأذنابِ
خيرُ السلاحِ تجاهلُ الأذنابِ
ما أروعك أيها العلاء...
ردحذفأشهد أنك العلي الراقي...
ما أروعك أيها العلاء...
ردحذفأشهد أنك العلي الراقي...