العدد 3و4 لسنة 2016
شعور
للشاعرة : خديجة السعدي
في باحةِ بيتي نهرٌ
يجري في مختلفِ الاتّجاهات
وأشعةُ شمسٍ ضاحكة
تُغازلُ أمواج فكري.
آلاتٌ غريبةٌ تتجوّلُ في أرجاءِ البيت
تدورُ حول شجرةِ الصفصافِ وداخل الغرف
حبلٌ طويلٌ قرب البئرِ،
كرسيٌّ وسطلُ ماء
الريحُ تزمجرُ في الخارج
لوحاتُ مُلوّنةٍ كالتي أراها في عوالمي
تبتسمُ وتدور حولي
حركةٌ قُرب شباك غرفتي
كلبُ جارنا يعرفني؛
لا يكفّ اليوم عن النباح
يشعرُ مع الشجرةِ والبئر بما يدور في بيتي
لي شرفةٌ تتنفّسُ معي رحيقَ الكون
أسحبُ أنفاسي فتتّسعُ في قلبي دوائر الضوء.
يجري في مختلفِ الاتّجاهات
وأشعةُ شمسٍ ضاحكة
تُغازلُ أمواج فكري.
آلاتٌ غريبةٌ تتجوّلُ في أرجاءِ البيت
تدورُ حول شجرةِ الصفصافِ وداخل الغرف
حبلٌ طويلٌ قرب البئرِ،
كرسيٌّ وسطلُ ماء
الريحُ تزمجرُ في الخارج
لوحاتُ مُلوّنةٍ كالتي أراها في عوالمي
تبتسمُ وتدور حولي
حركةٌ قُرب شباك غرفتي
كلبُ جارنا يعرفني؛
لا يكفّ اليوم عن النباح
يشعرُ مع الشجرةِ والبئر بما يدور في بيتي
لي شرفةٌ تتنفّسُ معي رحيقَ الكون
أسحبُ أنفاسي فتتّسعُ في قلبي دوائر الضوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق