بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 أبريل 2016

العدد 3و4 لسنة 2016 ... قـــــــــــــــــــــول عـــــــــــــــــــلي قـــــــــــــــــــــــــــــول .. بقلم : نبيل محارب السويركى



العدد 3و4 لسنة 2016

قـــــــــــــــــــــول عـــــــــــــــــــلي قـــــــــــــــــــــــــــــول
 
بقلم :  نبيل محارب السويركى




الــذئــاب . الكــلاب .. الشــراب ... الســحاب .... يقول الشاعر :-
بغيرِكَ راعياً عبثَ الذئابُ .... وغيرَكَ صارماً ثلَمَ الضَّرابُ
يريد عبث الذئاب بغيرك في حال رعيه وسياسته ، وثلم الضراب غيرك في حال قطعه ، أي : إذا كنت أنت الراعي بسوامك ، وإذا كنت أنت الصارم لم يثلمك الضرب ، والمعنى : إذا كنت الحافظ لرعيتك لم يحم حولهم أحد بما يضرهم خوفاً منك .
وتملِكُ أنفَسَ الثقلينَ طُرَّا .... فكيفَ تحوزُ أنفُسَها كِلابُ
يقول أنت ملك الجن والإنس فكيف يكون لبنى كلاب ملك أنفَسهم ؟ ! ثم ذكرَ عذرهم فقال :
ومَا تركوكَ معصيةً وَلكن .... يُعافُ الوِردُ والموتُ الشرابُ
أي : إنما تركوك خوفاً منك لا عصياناً لك ، يريد حين هربوا لما طلبهم
طَلبتهُم على الأمواه حتي .... تَخَوفَ أن تُفتشَهُ السحابُ
أي تتبعت أمواه البادية لطلبهم حتى خاف السحاب أن تفتشه تطلبهم عنده لما كان الماء في السحاب .
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق