العدد 3و4 لسنة 2016
أنت في ذاكرتي غياب
بقلم : جميلة الصالح
ليل يهديني صداقات الظلال
لا تأتي أيها النهار
فيك ... الفراق
دعني أتفيأ ظلال الشمس
هربا من قائضك
جمرها يدفئني
يذيب جليد القمر عن أصابعي
قلمي السجين
يتنكر لطول الغياب
يشتم رائحة الكلمات
يذوب ذاكرة في يدي
لا تتشبه به!!
أأبعد هذا السراب ؟؟
تهديني رجوعا ليس لي ؟؟!
بملامح جديدة
وذاكرة مشوهة
وخطوات لا أعرفها
وظل مكسور
أحدب
عد هناك
فهنا الذاكرة طفلة
دميتها العناد
ترفض هداياك الكهلة
هوووو..لم يعد يشبهك
دعني كما هربت ذات هوو...
طفلة تلهو بظفائرها الكستناء
أرجوحتها بين أكف التوت
تتعفر خطوتها بطهر الطين
ورقص السنابل
وضحكاتها والأقحوان في شفاه النهر
لماض لن يعود....لا يعود
أنت في ذاكرتي غياب
استمتع بذبول عطرها
دعني أتضوع ذاكرة"
ولك مني قصيدة رثاء
بتراء
بلا عنوان
لا تأتي أيها النهار
فيك ... الفراق
دعني أتفيأ ظلال الشمس
هربا من قائضك
جمرها يدفئني
يذيب جليد القمر عن أصابعي
قلمي السجين
يتنكر لطول الغياب
يشتم رائحة الكلمات
يذوب ذاكرة في يدي
لا تتشبه به!!
أأبعد هذا السراب ؟؟
تهديني رجوعا ليس لي ؟؟!
بملامح جديدة
وذاكرة مشوهة
وخطوات لا أعرفها
وظل مكسور
أحدب
عد هناك
فهنا الذاكرة طفلة
دميتها العناد
ترفض هداياك الكهلة
هوووو..لم يعد يشبهك
دعني كما هربت ذات هوو...
طفلة تلهو بظفائرها الكستناء
أرجوحتها بين أكف التوت
تتعفر خطوتها بطهر الطين
ورقص السنابل
وضحكاتها والأقحوان في شفاه النهر
لماض لن يعود....لا يعود
أنت في ذاكرتي غياب
استمتع بذبول عطرها
دعني أتضوع ذاكرة"
ولك مني قصيدة رثاء
بتراء
بلا عنوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق