العدد 3و4 لسنة 2016
هجرة
للشاعر : مزهر حبيب
يرعبني الليل
انهُ الوسادةُ والكآبة
وانتظار الصباح
اننا في مدينة الحائِرينْ
اننا في مدينةِ القتَّلةْ
نخبئُ الرؤوسَ كالنعامْ
نموتُ في كلِّ يوم ٍ مرة
انها مدينة اللصوص
هاجرنا لعواصم العالم
نبحث عن عشٍ آمنْ
مرةً خلف أسوار الوطن
مرةً في مدن الثلجِ
مرةً في مدن البؤس
لكِنّا تساقطنا كالشهبِ المُتعَبَة
من البؤسِ واليأسِ
ثم قال لنا اللآئمونَ
أنتم وحوش الغاب
وأولاد الخطيئةْ
وضيَّعنا طريقَ الرجوع
وَضعنا في بلادٍ غريبةْ
ومتنا في الزَمَنِ الرهيب
بلا وَداعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق