العدد 3و4 لسنة 2016
(يوميات خاسر)
للشاعر عباس رحيمة
رحلت الى الحرب
اتعثر بخطواتي،،
في كل خطوة التقط عصفورا !
وارجم به شياطين الحرب!
اتمتم داعيا الى السماوات...
لتكن بردا وسلاما ... !
وعندما وصلت ,
وأصبحت على مقربة منها,
سمعت ازيز الرصاص !
شاهدت لهبا ازرقا يتصاعد من جثة صديقي !
نظرت الى الاسفل والى الاعلى ...
لعلي اجد عصفورا
لأرجم به اشباح الدم ،،
لم اجد هذه المرة غير يدي تتراقص الما
فرجعت الى البيت ...
لم يعد بي نفع ... !
أحلم كيف اتسابق مع إخوتي
لالتقط اول رغيف حار ,
ترمي به أمنا على طبق المائدة
أخطفه قبلهم كالمعتادِ ...!
لكن ...للأسف هذه المرة ,
تشاجرت معهم بالكلام،،
ورمقت السماء بنظرة
ثقبت هامتي !!!
اتعثر بخطواتي،،
في كل خطوة التقط عصفورا !
وارجم به شياطين الحرب!
اتمتم داعيا الى السماوات...
لتكن بردا وسلاما ... !
وعندما وصلت ,
وأصبحت على مقربة منها,
سمعت ازيز الرصاص !
شاهدت لهبا ازرقا يتصاعد من جثة صديقي !
نظرت الى الاسفل والى الاعلى ...
لعلي اجد عصفورا
لأرجم به اشباح الدم ،،
لم اجد هذه المرة غير يدي تتراقص الما
فرجعت الى البيت ...
لم يعد بي نفع ... !
أحلم كيف اتسابق مع إخوتي
لالتقط اول رغيف حار ,
ترمي به أمنا على طبق المائدة
أخطفه قبلهم كالمعتادِ ...!
لكن ...للأسف هذه المرة ,
تشاجرت معهم بالكلام،،
ورمقت السماء بنظرة
ثقبت هامتي !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق