العدد3و4 لسنة 2016
إنْتَبِـــــــــــــــــــــــــــــهْ
للشاعر أبو منتظر السماوي
عاذلي قال انتبــه لــــــي نبأٌ جئتُ بعاجلْ
قلتُ صِدقاً قولكَ اللهم أمْ أنـــــــتَ تُجامِلْ
قالَ فلنأخـــــذ قسطاً فاصِلاً ثـــــمَّ نواصلْ
كُنْ الـــى المُستقبَل اللامتناهي , مُتفائلْ
أنَّ ما نابكَ فــي الحبّ فذا تحصيل حاصلْ
فالهوى جـــــزرٌ ومـــــدٌ , إرتباطٌ بالقَمَرْ
قلتُ صِدقاً قولكَ اللهم أمْ أنـــــــتَ تُجامِلْ
قالَ فلنأخـــــذ قسطاً فاصِلاً ثـــــمَّ نواصلْ
كُنْ الـــى المُستقبَل اللامتناهي , مُتفائلْ
أنَّ ما نابكَ فــي الحبّ فذا تحصيل حاصلْ
فالهوى جـــــزرٌ ومـــــدٌ , إرتباطٌ بالقَمَرْ
قلــــــتُ لا أفهَم تعبيركَ ذا أنــــــي بجاهِلْ
قالَ إيجازاً سأحفيــكَ إذا قـــــد كنــتَ آمِلْ
قبلكَ الحب فكَمْ أهلكَ مــــنْ ناسٍ فَطاحلْ
كُنْ صَبوراً فالهوى جنّ الحِجا إن كنتَ عاقِلْ
سيكون القلب حتماً بالرفاهِ الدهــــر حافِلْ
فالهوى بحرٌ فكُنْ منهُ على أقصى حَذَرْ
قلـــــتُ تحذيراً أهـــذا أم وعيــداً أمْ قلاقلْ
إحفِنـــي صِدقاً ترانــــي إذْ بإحفائكَ عامِلْ
إنْ يَـــكُ البحـــرُ عميقاً , سابحاً تَلفانِ رافلْ
فأنا اَلأستاذ في الإبحار لا أخشى المَجاهِلْ
أو كمَـــدٍّ ستراني فــوق أعلـــــى تلّ قائلْ
إذْ وفـــــي الحالين لا أبقـي ولا قطُّ أذَرْ
عِمتُ دَهراً خضتُ حيناً شتّى أنواع المناهلْ
مـــرَّةً أحبــــو وأخــــرى شاهراً سيفاً أُقاتلْ
لمْ أنَلْ منهُ مَرامــــي لمْ أكُـــنْ منــهُ بنائلْ
لا أهاب الخوض لكــــنْ واجهَتني بالجَحافِلْ
خال والألحاظ والأحـــداق والثغــــــــر دلائلْ
كيـــفَ أنجـــــو ومعاها مُكدرات للقَدَرْ
زحفَتْ أرتال حُبّـــــي لمـلاقات الجحافلْ
دارَ إذْ بينهما كـــرٌّ وفـــرٌّ فـــــي الجَنادلْ
وسلاحي كانَ في الحرب مُصرّاً أنْ أُنازِلْ
ولذا سَجَّلتُ نَصراً قَيَّدَ الحـــبّ سلاسلْ
جاءَ مَحنياً وعفواً طالباً يرجـــو التساهلْ
فعفــى الله أرى عما سَلَف , عما بَدَرْ
فأستقرّ الحال لكـن خائفاً منّي وواجِلْ
لا تَخَف قلتُ ولا تحزَن فأنـي لكَ واصِلْ
لك نظمي ها تراني شاعراً فيك وزاجِلْ
قالَ قَبّلنــي وعَجِّلْ فعذولي الآن غافِلْ
طِئتُ لهفاناً على الثغر فلا واشٍ وعاذِلْ
وأراني في الهوى إذْ كلّ شيء مُبتَكَرْ
قالَ إيجازاً سأحفيــكَ إذا قـــــد كنــتَ آمِلْ
قبلكَ الحب فكَمْ أهلكَ مــــنْ ناسٍ فَطاحلْ
كُنْ صَبوراً فالهوى جنّ الحِجا إن كنتَ عاقِلْ
سيكون القلب حتماً بالرفاهِ الدهــــر حافِلْ
فالهوى بحرٌ فكُنْ منهُ على أقصى حَذَرْ
قلـــــتُ تحذيراً أهـــذا أم وعيــداً أمْ قلاقلْ
إحفِنـــي صِدقاً ترانــــي إذْ بإحفائكَ عامِلْ
إنْ يَـــكُ البحـــرُ عميقاً , سابحاً تَلفانِ رافلْ
فأنا اَلأستاذ في الإبحار لا أخشى المَجاهِلْ
أو كمَـــدٍّ ستراني فــوق أعلـــــى تلّ قائلْ
إذْ وفـــــي الحالين لا أبقـي ولا قطُّ أذَرْ
عِمتُ دَهراً خضتُ حيناً شتّى أنواع المناهلْ
مـــرَّةً أحبــــو وأخــــرى شاهراً سيفاً أُقاتلْ
لمْ أنَلْ منهُ مَرامــــي لمْ أكُـــنْ منــهُ بنائلْ
لا أهاب الخوض لكــــنْ واجهَتني بالجَحافِلْ
خال والألحاظ والأحـــداق والثغــــــــر دلائلْ
كيـــفَ أنجـــــو ومعاها مُكدرات للقَدَرْ
زحفَتْ أرتال حُبّـــــي لمـلاقات الجحافلْ
دارَ إذْ بينهما كـــرٌّ وفـــرٌّ فـــــي الجَنادلْ
وسلاحي كانَ في الحرب مُصرّاً أنْ أُنازِلْ
ولذا سَجَّلتُ نَصراً قَيَّدَ الحـــبّ سلاسلْ
جاءَ مَحنياً وعفواً طالباً يرجـــو التساهلْ
فعفــى الله أرى عما سَلَف , عما بَدَرْ
فأستقرّ الحال لكـن خائفاً منّي وواجِلْ
لا تَخَف قلتُ ولا تحزَن فأنـي لكَ واصِلْ
لك نظمي ها تراني شاعراً فيك وزاجِلْ
قالَ قَبّلنــي وعَجِّلْ فعذولي الآن غافِلْ
طِئتُ لهفاناً على الثغر فلا واشٍ وعاذِلْ
وأراني في الهوى إذْ كلّ شيء مُبتَكَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق