العدد 6 لسنة 2016
اغنيات من الذاكرة.2
علاء الأديب
(لتصدك اليحجون عنّك وعنّي ...كلهم تره يغارون منك ومنّي)
.......................................................................
.......................................................................
أغنيّة لحّنها الملحن
العراقي الكبير الأستاذ محسن فرحان للمطرب العراقي الكبير سعدون جابر في السبعينات
من القرن الماضي .
وقد أخذت هذه الأغنية مكانة رائعة من بين اغاني ذلك الزمن لما تتصف به كلمات هذه الأغنية من بساطة دغدغت مشاعر المستمعين انذاك ولازالت هذه الأغنيّة عالقة بالأذهان ومطلوبة من المستمع العراقي والدليل على هذا تداولها لحد الآن من قبل مطربين شباب من امثال ماجد المهندس ومحمد عبد الجبار .
ومن الجدير بالذكر بأن هذه الأغنية الرائعة كتب كلماتها أحد الشعراء الشعبيين الأعمدة ألا وهو الصديق الخلوق الأستاذ كريم راضي العماري.
لقد تمكن الشاعر من خلال بساطة كلماته واسلوبه السلس وإمكانيته على استخدام لهجة وسط بين اللهجة الجنوبيّة والوسطيّة ولهجة اهل الغربيّة أن يمسّ شغاف القلوب وأن يدغدغ حواسهم ويستثير عواطفهم .ولو لاحظنا كلمات هذه الأغنيّة لوجدنا بأنّها قد فرضت على الملحن حتى صيغة تلحينها وكيفيته. ورغم أني لست مختصا بالموسيقى إلا إنّني كشاعر لاأرى أن يكون لكلمات هذه الأأغنيّة لحنا مخالفا لما وضعه لها الأستاذ الملحن محسن فرحان بتلك الإيقاعات السريعة الخفيفة التي تلائم سياق ما جاء به الأخ كريم العماري.
لقد اجتمعت في هذه الأغنية فعلا عبقريتان كبيرتان عبقريّة كريم باختيار الكلمات التي وصلت لكل الأذواق وعبقريّة محسن فرحان الذي اختار لكلمات كريم العماري مايلائمها من لحن زاد من رونقها وبهائها.
نترككم مع الكلمة الجميلة والنغم الجميل والزمن الجميل.
وقد أخذت هذه الأغنية مكانة رائعة من بين اغاني ذلك الزمن لما تتصف به كلمات هذه الأغنية من بساطة دغدغت مشاعر المستمعين انذاك ولازالت هذه الأغنيّة عالقة بالأذهان ومطلوبة من المستمع العراقي والدليل على هذا تداولها لحد الآن من قبل مطربين شباب من امثال ماجد المهندس ومحمد عبد الجبار .
ومن الجدير بالذكر بأن هذه الأغنية الرائعة كتب كلماتها أحد الشعراء الشعبيين الأعمدة ألا وهو الصديق الخلوق الأستاذ كريم راضي العماري.
لقد تمكن الشاعر من خلال بساطة كلماته واسلوبه السلس وإمكانيته على استخدام لهجة وسط بين اللهجة الجنوبيّة والوسطيّة ولهجة اهل الغربيّة أن يمسّ شغاف القلوب وأن يدغدغ حواسهم ويستثير عواطفهم .ولو لاحظنا كلمات هذه الأغنيّة لوجدنا بأنّها قد فرضت على الملحن حتى صيغة تلحينها وكيفيته. ورغم أني لست مختصا بالموسيقى إلا إنّني كشاعر لاأرى أن يكون لكلمات هذه الأأغنيّة لحنا مخالفا لما وضعه لها الأستاذ الملحن محسن فرحان بتلك الإيقاعات السريعة الخفيفة التي تلائم سياق ما جاء به الأخ كريم العماري.
لقد اجتمعت في هذه الأغنية فعلا عبقريتان كبيرتان عبقريّة كريم باختيار الكلمات التي وصلت لكل الأذواق وعبقريّة محسن فرحان الذي اختار لكلمات كريم العماري مايلائمها من لحن زاد من رونقها وبهائها.
نترككم مع الكلمة الجميلة والنغم الجميل والزمن الجميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق