بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 20 يونيو 2016

العدد6 لسنة 2016 ( وأنا اتهجأُ .....قداس الوجود ) للشاعر أحمد المالكي



العدد6 لسنة 2016

( وأنا اتهجأُ .....قداس الوجود )

للشاعر أحمد المالكي

لا رائحة في معابد السماء
ما يَتَساقَطُ
من الريش العائدِ
من مُرتفعاتِ الأبجدية
غير مؤهل. ..... للزقزقة
الصباحات
وقفتُ عندَ الغواياتِ التي
لا تحصى ، كأيّْ ...... شَهيةٍ
تحاولُ مَعرفةِ ...السَببْ وكأي صفصافة
تغسل عارها عند أول احتراق. ........

مِثلَ جُثة
ٍ تُحاولُ أن تُخبركَ
إنَ روحَ الأقلامِ .... تأتي

هكـذا .....
هكذا.... كَمُعجز.....
دمُ المعانـي
أرواحُ الصـور
في بدنِ المجازات
على سبيلِ النقدِ غيرَ قابلةٍ للمصادفة ......

النوايـا مثلاً
في زوايـا النوافذِ
التي تُطلُ على الفضاءاتِ
المفتوحةِ الخيالْ
الذي يدورُ حولَ التجلي
ممتدٌ على شكلِ خارطة
ِ من التأملات ......... وضوء قابل للتمدد

بوصلةُ التجلي
تضاريسُ التعابيرِ تَعرفُها التوجهاتُ الدافئـــة.......

الخيالُ الذي يأتي كَمبادرةٍ
يَقفزُ صَوبَ الحداثة
ِ يحاولُ كَسبَ النصوص

ِ كامرأةٍ
تَرتـدي ثـوبَ المُبهمـاتْ
مـن أوسـعِ مَفاهيـمها .........

هنا ....
بوسـعِ العُيـونِ أن تركـض
َ كَقطـرةِ.......... الاقتـراحـات التي لا
تخفي عَودَتها
حين تُسـابقُ الأجنــاس
َ قبـل الســـُقوط .............

ولأن الوجود ينفـي العـدم
تبقـى الأبتـداءات
كنَسـمةٍ مـن الكلمـات .........

ولأنـها ...
غيـر مكرسـة للسـكون
تبقـى الأصالةِ
غامضـةَ المعنـى .......

هكـذا حينـما
يقَـرَر َ الأسـلوبُ معاكسـةَ اللغةِ

يتحول الأسـودَ السائل كمـا الفاعـل
يشـتاقُ للرفـــع
بَعضُــهُ للبعـضْ
كمـا العلامـات المرتفعـة .....

تبقـى
الليالـيْ تـكَتُبُ غُيُومـَها
علـى أوراقِ الحُضـورِ كَنُزهـَةْ .......

السـماءُ
مُطمئنـةٌ خَلـفَ حدائـقِ الوسـائدِ
لا سـكون إلا ...النعـاس
ياتـي مسـحورُ الأحـلام ْ.......

وَلأنـهُ كائـنٌ غيـرَ مرئـيٍ
يبقـى الشـعرُ فضـاءْ .......

هكذا نختـزلُ الخطـايـا
دائمـاً
كثـوبٍ. .. ليل ..سَـريعِ الأَرَقْ

أحمد المالكي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق