العدد6 لسنة 2016
المعارضات
الشاعر / يزيد بن رزيق
بدأت قصة هذه المعارضات من أرض بلقيس اليمن السعيد وهي تحكي أن رجلاً
من أدباء "إب" وهي محافظة يمنية جاء إلى الشيخ /محمد بن سالم البيحاني فسأله
الشيخ عن أحوله وأحوال أهله فذكر له من أحواله ثم أنشد شعراً يبين فيه حال أهله
حين فارقهم فأنشد قائلاً:
قالت وقد ودعتها ,,, أتفــارق الوجه الرطب
أتفارق البلد التي ,,, هـي خــيرة البلدان إب
فأجبتها متألمــاً ,,, والقلــــب محــزون كئب
طلب المعاش مفرق ,,, بين الحبيبة والمحب
فأعجب الشيخ البيحاني بهذه البديهة الشعرية والتعبير المؤثر فمعارضها قائلا في
مدينته "عدن" :
قالت وقد ودعتها ,,, أتفارق الـــوجه الحســن
أتفارق البلد التي ,,, هي خيرة الـدنيــا عـــدن
فأجبتها متألمـــاً ,,, والقلــب مملـــوٌ حــــــزن
طلب المعاش مفرق ,,, بين الحسينة والحسن
وقد كان حاضراً في حينها أحد علماء مدينة "صيف " من بلاد " دوعن " بحضرموت
فعارضها منشداً :
قالــت وقـد ودعتها ,,,, أتفارق الــــوجه اللطيف
أتفارق البلد التــي ,,,, هي خيرة البلـــدان صيف
فأجبتها متألمـــاً ,,,, والقلــــب محـــزون أسيــف
طلب المعاش مفرق ,,,, بين الوصيفة والوصيف
وعارضها الشيخ الناخبي وكان حضراً في ذلك المجلس فأردف قائلاً :
قالت وقـــد ودعتها ,,, أتفارق الوجه النضير
أتفارق البلد التــي ,,, تدعى بغيل أبي وزير
فأجبتها متألمــاً ,,, والقلب محـــزون كسير
طلب المعاش مفرق ,,, بين النظيرة والنظير
ثم جماعة من الشعراء منهم الشاعر الشيخ /أحمد المعلم من الشعبة بوادي عمر بحضرموت
حيث قال :
قالــت وقــد ودعتــها ,,, , أتفارق الوجه الأغر
أتفارق البلــــد الذي ,,,, يدعونه وادي عمــــر
فـــأجبتها متــألمـاً ,,,, والقلب يملــــؤه الكــــدر
طلب المعالي ساقني ,,,, يا من أحب إلى السفر
ومن ثم انتقلت هذه الأبيات ومعارضاتها من اليمن إلى رحاب شعراء المملكة وكل شاعر
ادلى بدلوه فقد عارضها أحد شعراء مكة المكرمة الفضلاء بقوله :
قالت وقد فارقتها ,,, أو ترتضي هجــــر الحرم
أتفارق البلد الذي ,,, فـــــيه دمـــوع المـــلتزم
فأجبتها متألمـــاً ,,, والقلب يعصــــره الألـــــم
طلب المعالي شاقني ,,, عن خير ما وطئت قدم
وعارضها شاعر من المدينة النبوية هو الشيخ / بدر الطوالة قاضي محكمة الأحوال الشخصية
حيث قال :
قالت وقد ودعتها ,,, نحو البلاد المستطابة
أتفارق البلد الذي ,,, ملئت جـــوانبه مهابة
فأجبتها متبسمــاً ,,, والعين تمطر كالسحابة
إني مجاور للنبي ,,, عند المدينة والصحابة
وعارضها أحد شعراء الرياض لم يتم الإفصاح عن اسمه
قالت وقد ودعتها ,,, أتريد توديع الرياض
أتفارق الوجه الذي ,,, ملأ الوجود من البياض
فأجبتهــا متـــألمـاً ,,, والدمع في العينين فاض
طلب المعاش مفرق ,,, ما بين قاضية وقاض
وعارضها أيضاً الشاعر عبدالله بارجاء من " سيئون " اليمن فقال :
قالت وقد ودعتها ,,, أفارق العين الكحيلة
أتفارق البلد التي ,,, تدعى بسيئون الطويلة
فأجبتها متــألمــاً ,,, والدمع قد أجرى سبيله
طلب المعالي مبعد ,,, خلا يسيح عن الخلية
وقد انبرى لها الشيخ منصور العامر رحمه الله مدير جمعية هدية الحاج والمعتمر من أهل بريده
إذ قال معارضاً للأبيات :
قالت وقد ودعتها ,,, أتفارق الأرض الندية
أتفارق البلد التي ,,, تدعى بريدتنا الأبية
فأجبتها متــألمــاً ,,, والنفس تشــعر بالبلية
طلب الجنان مقدم ,,, فأنا لمــكة والهدية
وقد حطت رحالها لدى الشيخ ابو علي الناشري المأذون الشرعي بمدينة جدة
قالت وقد ودعتها ,,, والدمع سال وما وكف
أتفارق الشط الجميل ,,, والقلب يرجف ما وقف
وفراق جدة لا يطاق ,,, من لم يجرب ما عرف
فأجبتها متــألمـــاً ,,, والنفس تجزع من لهف
طلب العوالي غايتي ,,, والبذل عقباه الخلف
وثم وصلت إلى الشيخ شامي بن مطاعن آل شيبة من أهل بيش وقد ارخ 26 /10 /1435فقال :
قالت وقد ودعتها ,,, أتفارق الوجه البشيش
أتفارق البلد الذي ,,, يدعــــونه ببــلاد بيش
فأجبتها متــألمــاً ,,, والقلب محزون وحيش
طلب المعاش مفرق ,,, بين المعاشة والمعيش
وقد عرضها الأستاذ / عيسى صروي من أهل " الملحا " وهي بين مدينة " بيش وصبيا " فقال :
قالت وقد ودعتها ,,, أمفارق هـــــذا المــلك
أتفارق الملحا التي ,,, من غاب عنها قد هلك
كالزرع فارق ماءه ,,, كالبحر غادره السمك
فأجبتها وخواطري ,,, والبـــال فيها منهمــك
إن الحزين معذب ,,, في غربة الدنيا ســلك
وقال أيضاً عن بلدة المحلة مقر عمله
قالت وقد ودعتها ,,, أيفارق المحبوب خله
أمفارق أرض الكرام ,,, أمفارق أنت المحله
فأجبتها بأسى الدموع ,,, والله خلي لن أمله
لكن قلبي متعب ,,, ولعل للترحــــال عله
وقال عن وادي وساع وشهدان :
قالت وقد ودعتها ,,, ريـــم وأعينها وســـــاع
أتفرق الأرض التي ,,, يجري ويرويها وساع
فأجبتها ومدامعي ,,, تجري وأشقاني الوداع
اليوم إن فارقتكم ,,, فغــداً لنا بكــم اجتماع
وقد أرسلها المربي الفاضل الأستاذ / عوض بن رزيق حفظه الله تعالى لي وقد تم معارضتها بهذه الأبيات
حيث قلت فيها :
قالت وقد ودعتهــا ,,,, أمفارق يا بيش بيـــش
أتفارق البلد التي ,,,, تحوي مع الأثمان عيش
فأجبتها متألمــاً ,,,, والريح تعبث في العريش
طلب المعالي مفرق ,,,, وما هجرتك كي أعيش
وقلت أيضاً عن قرية الحضن وهي تقع على ضفاف الوادي الجميل
قالت وقد ودعتها ,,,, أمفارق أرض الحضن
أتفارق البلد التي ,,,, جمعتك والريم الأغن
فأجبتهــا متألمـــاً ,,,, والقلب يملوه الحزن
طلب المعاش مفرق ,,,, ولا مرد عن الثمن
وللشعراء جزيل الشكر على هذا العمل الجليل وهو التغني ببعض مدنهم المحببة الي قلوبهم
هذا ونسأل الله التوفيق والهداية والرحمة للشعراء الأفاضل والله الهادي إلى الحق بأذنه
الشاعر / يزيد بن رزيق
من أدباء "إب" وهي محافظة يمنية جاء إلى الشيخ /محمد بن سالم البيحاني فسأله
الشيخ عن أحوله وأحوال أهله فذكر له من أحواله ثم أنشد شعراً يبين فيه حال أهله
حين فارقهم فأنشد قائلاً:
قالت وقد ودعتها ,,, أتفــارق الوجه الرطب
أتفارق البلد التي ,,, هـي خــيرة البلدان إب
فأجبتها متألمــاً ,,, والقلــــب محــزون كئب
طلب المعاش مفرق ,,, بين الحبيبة والمحب
فأعجب الشيخ البيحاني بهذه البديهة الشعرية والتعبير المؤثر فمعارضها قائلا في
مدينته "عدن" :
قالت وقد ودعتها ,,, أتفارق الـــوجه الحســن
أتفارق البلد التي ,,, هي خيرة الـدنيــا عـــدن
فأجبتها متألمـــاً ,,, والقلــب مملـــوٌ حــــــزن
طلب المعاش مفرق ,,, بين الحسينة والحسن
وقد كان حاضراً في حينها أحد علماء مدينة "صيف " من بلاد " دوعن " بحضرموت
فعارضها منشداً :
قالــت وقـد ودعتها ,,,, أتفارق الــــوجه اللطيف
أتفارق البلد التــي ,,,, هي خيرة البلـــدان صيف
فأجبتها متألمـــاً ,,,, والقلــــب محـــزون أسيــف
طلب المعاش مفرق ,,,, بين الوصيفة والوصيف
وعارضها الشيخ الناخبي وكان حضراً في ذلك المجلس فأردف قائلاً :
قالت وقـــد ودعتها ,,, أتفارق الوجه النضير
أتفارق البلد التــي ,,, تدعى بغيل أبي وزير
فأجبتها متألمــاً ,,, والقلب محـــزون كسير
طلب المعاش مفرق ,,, بين النظيرة والنظير
ثم جماعة من الشعراء منهم الشاعر الشيخ /أحمد المعلم من الشعبة بوادي عمر بحضرموت
حيث قال :
قالــت وقــد ودعتــها ,,, , أتفارق الوجه الأغر
أتفارق البلــــد الذي ,,,, يدعونه وادي عمــــر
فـــأجبتها متــألمـاً ,,,, والقلب يملــــؤه الكــــدر
طلب المعالي ساقني ,,,, يا من أحب إلى السفر
ومن ثم انتقلت هذه الأبيات ومعارضاتها من اليمن إلى رحاب شعراء المملكة وكل شاعر
ادلى بدلوه فقد عارضها أحد شعراء مكة المكرمة الفضلاء بقوله :
قالت وقد فارقتها ,,, أو ترتضي هجــــر الحرم
أتفارق البلد الذي ,,, فـــــيه دمـــوع المـــلتزم
فأجبتها متألمـــاً ,,, والقلب يعصــــره الألـــــم
طلب المعالي شاقني ,,, عن خير ما وطئت قدم
وعارضها شاعر من المدينة النبوية هو الشيخ / بدر الطوالة قاضي محكمة الأحوال الشخصية
حيث قال :
قالت وقد ودعتها ,,, نحو البلاد المستطابة
أتفارق البلد الذي ,,, ملئت جـــوانبه مهابة
فأجبتها متبسمــاً ,,, والعين تمطر كالسحابة
إني مجاور للنبي ,,, عند المدينة والصحابة
وعارضها أحد شعراء الرياض لم يتم الإفصاح عن اسمه
قالت وقد ودعتها ,,, أتريد توديع الرياض
أتفارق الوجه الذي ,,, ملأ الوجود من البياض
فأجبتهــا متـــألمـاً ,,, والدمع في العينين فاض
طلب المعاش مفرق ,,, ما بين قاضية وقاض
وعارضها أيضاً الشاعر عبدالله بارجاء من " سيئون " اليمن فقال :
قالت وقد ودعتها ,,, أفارق العين الكحيلة
أتفارق البلد التي ,,, تدعى بسيئون الطويلة
فأجبتها متــألمــاً ,,, والدمع قد أجرى سبيله
طلب المعالي مبعد ,,, خلا يسيح عن الخلية
وقد انبرى لها الشيخ منصور العامر رحمه الله مدير جمعية هدية الحاج والمعتمر من أهل بريده
إذ قال معارضاً للأبيات :
قالت وقد ودعتها ,,, أتفارق الأرض الندية
أتفارق البلد التي ,,, تدعى بريدتنا الأبية
فأجبتها متــألمــاً ,,, والنفس تشــعر بالبلية
طلب الجنان مقدم ,,, فأنا لمــكة والهدية
وقد حطت رحالها لدى الشيخ ابو علي الناشري المأذون الشرعي بمدينة جدة
قالت وقد ودعتها ,,, والدمع سال وما وكف
أتفارق الشط الجميل ,,, والقلب يرجف ما وقف
وفراق جدة لا يطاق ,,, من لم يجرب ما عرف
فأجبتها متــألمـــاً ,,, والنفس تجزع من لهف
طلب العوالي غايتي ,,, والبذل عقباه الخلف
وثم وصلت إلى الشيخ شامي بن مطاعن آل شيبة من أهل بيش وقد ارخ 26 /10 /1435فقال :
قالت وقد ودعتها ,,, أتفارق الوجه البشيش
أتفارق البلد الذي ,,, يدعــــونه ببــلاد بيش
فأجبتها متــألمــاً ,,, والقلب محزون وحيش
طلب المعاش مفرق ,,, بين المعاشة والمعيش
وقد عرضها الأستاذ / عيسى صروي من أهل " الملحا " وهي بين مدينة " بيش وصبيا " فقال :
قالت وقد ودعتها ,,, أمفارق هـــــذا المــلك
أتفارق الملحا التي ,,, من غاب عنها قد هلك
كالزرع فارق ماءه ,,, كالبحر غادره السمك
فأجبتها وخواطري ,,, والبـــال فيها منهمــك
إن الحزين معذب ,,, في غربة الدنيا ســلك
وقال أيضاً عن بلدة المحلة مقر عمله
قالت وقد ودعتها ,,, أيفارق المحبوب خله
أمفارق أرض الكرام ,,, أمفارق أنت المحله
فأجبتها بأسى الدموع ,,, والله خلي لن أمله
لكن قلبي متعب ,,, ولعل للترحــــال عله
وقال عن وادي وساع وشهدان :
قالت وقد ودعتها ,,, ريـــم وأعينها وســـــاع
أتفرق الأرض التي ,,, يجري ويرويها وساع
فأجبتها ومدامعي ,,, تجري وأشقاني الوداع
اليوم إن فارقتكم ,,, فغــداً لنا بكــم اجتماع
وقد أرسلها المربي الفاضل الأستاذ / عوض بن رزيق حفظه الله تعالى لي وقد تم معارضتها بهذه الأبيات
حيث قلت فيها :
قالت وقد ودعتهــا ,,,, أمفارق يا بيش بيـــش
أتفارق البلد التي ,,,, تحوي مع الأثمان عيش
فأجبتها متألمــاً ,,,, والريح تعبث في العريش
طلب المعالي مفرق ,,,, وما هجرتك كي أعيش
وقلت أيضاً عن قرية الحضن وهي تقع على ضفاف الوادي الجميل
قالت وقد ودعتها ,,,, أمفارق أرض الحضن
أتفارق البلد التي ,,,, جمعتك والريم الأغن
فأجبتهــا متألمـــاً ,,,, والقلب يملوه الحزن
طلب المعاش مفرق ,,,, ولا مرد عن الثمن
وللشعراء جزيل الشكر على هذا العمل الجليل وهو التغني ببعض مدنهم المحببة الي قلوبهم
هذا ونسأل الله التوفيق والهداية والرحمة للشعراء الأفاضل والله الهادي إلى الحق بأذنه
الشاعر / يزيد بن رزيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق