العدد6 لسنة 2016
علبة كبريت مبللة...
زكية المرموق
على كرسي أحادي
اللغة
كان الوطن يجلس وحيدا
يعاقر أمسه
مع بيانو يعاني من حول في الصوت
من افراط في الافرازات العاطفية
يجهش بخيانة المخرج
يحدث النازحين من وراء الزجاج
دون أن يكلمهم.
اللغة
كان الوطن يجلس وحيدا
يعاقر أمسه
مع بيانو يعاني من حول في الصوت
من افراط في الافرازات العاطفية
يجهش بخيانة المخرج
يحدث النازحين من وراء الزجاج
دون أن يكلمهم.
هو لا يحب القهوة دون سكر
ولا هيل
لانها تذكره بحزن النخيل
وهو يتقبل عزاء النوارس
لفقدانه حدس الموقف.
تقول شمعة منطفئة لكأس
لا أذن لها
كنت ذات نهرين
أهدهد الصباح في كف الليل
أغزل الضحكات من الخبز الخارج
من الطين
من سمرة الأهوار
بينما تعد العاشقة سعفها وسادة
للشيوعي العائد من ارصفة اليأس
لكن البذلة لم تكن على مقاس الضوء
ولا المنجل يتكلم لغة الفلاح
والمطرقة أفلتت من زند العامل
فهل ينسى الصياد مهنته
والبندقية محشوة بالمنفى
والعشب لم يعد يتعرف على رائحة
القطيع
وهل تتذكر اليمامة فراستها
رغم ثمالة الغابة
ايتها الكاس
لك أن تدفني الطلاء الاحمر
في يتم الصورة
ولك ان تعدي العواصف على شفاه
القادمين
ولي رتابة قاعة الانتظار
وعلبة كبريت مبللة.
زكية المرموق
المغرب
ولا هيل
لانها تذكره بحزن النخيل
وهو يتقبل عزاء النوارس
لفقدانه حدس الموقف.
تقول شمعة منطفئة لكأس
لا أذن لها
كنت ذات نهرين
أهدهد الصباح في كف الليل
أغزل الضحكات من الخبز الخارج
من الطين
من سمرة الأهوار
بينما تعد العاشقة سعفها وسادة
للشيوعي العائد من ارصفة اليأس
لكن البذلة لم تكن على مقاس الضوء
ولا المنجل يتكلم لغة الفلاح
والمطرقة أفلتت من زند العامل
فهل ينسى الصياد مهنته
والبندقية محشوة بالمنفى
والعشب لم يعد يتعرف على رائحة
القطيع
وهل تتذكر اليمامة فراستها
رغم ثمالة الغابة
ايتها الكاس
لك أن تدفني الطلاء الاحمر
في يتم الصورة
ولك ان تعدي العواصف على شفاه
القادمين
ولي رتابة قاعة الانتظار
وعلبة كبريت مبللة.
زكية المرموق
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق