بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يونيو 2016

العدد6 لسنة 2016 وسام الإبداع لعام 2016 للأديب التونسي الكبير (الصادق شرف-ابو وجدان) بقلم : علاء الأديب




العدد6 لسنة 2016

وسام الإبداع لعام 2016 للأديب التونسي الكبير (الصادق شرف-ابو وجدان)


بقلم : علاء الأديب








البيت الثقافي العراقي التونسي

ورابطة أدباء المرفأ الأخير الأدبية العراقيّة

يكرمان الأديب التونسي الكبير الأستاذ الصادق شرف أبو وجدان في احتفالية ساهرة بمنزل الأديب ضمن برنامجهما السنوي لتكريم الأدباء الكبار في بيوتهم في 21-رمضان -2016  .

وقد وقع الاختيار على هذا الأديب لما قد امتاز به من دور كبير في اثراء المشهد الثقافي التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام من خلال نتاجه الأدبي الزاخر وحراكه الثقافي الكبير الذي اضفى على الساحة التونسية ملامح واضحة لا يمكن لأي متابع أن يتغاضى عنها أو ينكرها.

كما أن للأديب اهتمام كبير بالطفل وثقافة الطفل وهذا ما أضاف اليه رونق الأديب الموسوعي باهتماماته وثقافته.








يعد الصادق شرف بنظر المنصفين من المتابعين والنقاد من شعراء الكلمة والموقف فقد ولد اديبا معارضا لكل انواع الدكتاتورية والتسلط ومازال كذلك ولم يكن يوما شاعر سلطة أو بلاط.

ومن الجدير بالذكر بأن للصادق شرف سيرة مثيرة ومسيرة تفتح شهيّة النقّاد والمتابعين للمتابعة والتقصّي .

هذا الأديب مميّز بسلاسة اسلوبه وطراوة لغته وبإمكانيته الكبيرة على الإقناع 

دونا عن جرأته وشجاعته في طرح افكاره الداعيّة الى التحرر من كلّ انواع السلطة التعسفية وفي دعوته لحرية المرأة ومناصرته اياها في نضالها لنيل حريتها الكاملة .

نترككم مع جانب مهم من سيرة هذا الاديب الكبير

لتقفوا على حقيقة الدوافع التي أخذتنا لتكريمه بهذا التكريم الذي نعتبره تكريما متواضعا ازاء تلك المسيرة الأدبيّة الثرّة والمسيرة النضاليّة ذات المدلولات العميقة والأبعاد المتراميّة ابداعا.





وقد اهتمت الصحافة العراقيّة بخبر تكريم الأديب التونسي الكبير الأستاذ صادق شرف حيث نشرت جريدة بغداد الإخباريّة الخبر على صفحتها الثقافيّة .



الأديب التونسي الصادق شرف (أبو وجدان)

سيرة ومسيرة..

....................................................

رئيس تحرير "الأخلاّء" مجلة المجتمع المدني ــ

وهو مؤسسها بتأشيرة وزارة الداخلية عدد 2424 ــ

الصادرة في 7 نوفمبر 1978

تم تكريمه من طرف الرئيس بورقيبه بجائزة الشعر بمدينة قربة ـ سنة 1959 .

تم تكريمه بجائزة الدولة للشعر بتونس على ديوانه : "شواطئ العطش" سنة 1979 .

تم تكريمه بجائزة بلدية العاصمة للشعر على ديوانه : "بحجم الحبّ أكون" سنة 1981 .

تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من طرف المندوبية الجهوية بنابل ـ سنة 1992 حضر ولكنّ البساط سحب من تحته ! لأنه كان معارضا للديكتاتوريهْ \ والدولة الدينيهْ\ وذلك قبل الثورة وبعد الثورة منذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 .

تمّ تكريمه بجائزة دار الثقافة بالمروج لأحسن مجموعه شعرية صادرة سنة 2005 وعنوانها : "هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟" وذلك سنة 2006 .

تمّ تكريمه في طرف والي المنستير في الدورة الرابعة للملتقى الوطني للشعر العمودي بعميرة الحجاج ـ سنة 2008 .

تمّ تكريمه في المهرجان الوطني للأدباء الشبان في الدورة 23 بقليبيه ـ سنة 2009 .

مؤسس المهرجان الوطني للشعر العربي الحديث بتوزر ـ سنة 1980 .

مؤسس مهرجان "يوسف التميمي" للموسيقى بمنزلتميم ـ سنة 1984 .

مؤسس فرع اتحاد الكتّاب التونسيين للوطن القبلي بمنزلتميم ـ سنة 1991 .

مؤسس الشركة التونسية للإنتاج الثقافي ـ سنة 2000 .

شارك في المهرجان العالمي للشعر بيوغسلافيا ( سراييفو ـ اسروغا) ـ سنة 1980 .

شارك في مهرجان حافظ وشوقي للشعر العربي بالقاهرة ـ سنة 1983 .

شارك في مهرجان الأمة للشعر الشبابي بالعراق ـ بغداد ـ سنة 1984 .

ــــــــ أصدر عدّة مجموعات شعريّة منها : (شواطئ العطش) و(الحب مع تأجيل التنفيذ) و(هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟) و(أقسمت أن ينتصر الصندوق !) و(نعم .. أنا معارض / أعارض الديكتاتوريهْ / والدولة الدينيهْ) و(أبو وجدان قبل سقوط الطاغية) و(تحيا ثورة تونس) و(فما عاد بالموت يحيا الوطن) و(وابتدأ الإرهاب .. في كلية الآدابْ !) و(سلفيٌّ قتل أمّي ثانية) و(الحجاب عادهْ ؟ أم عبادهْ ؟) و(تونس ويوفى الكلامْ ) والحب .. رسول الربْ) ...
ــــــــ أصدر عدة كتب نثرية منها : ــ أحبك يا وطني .. في إشراقة المجتمع المدني (مجموعة من المقالات) ــ وزن الشعر الحرْ \ في أنشودة المطرْ \ لبدر شاكر السيّاب ( دراسة ) ــ أجنحة الحبْ .. والسياسة والأدب ( مجموعة من الرسائل ) ــ العصفور في قفص الإتّهام (رواية اجتماعية سياسية ساخرة ) ــ أبو وجدان بين سيفين : سيف الرحبي وسيف المري : دراسة نقدية لشاعرين من الخليج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق