العدد6 لسنة 2016
يا إلهي
شعر : ناصر عزات نصار
خفق َ القلب ُ للحبيب ِ مئابا
من كئوس ِ الهدى سُقيت َ الصوابا
قُم ْ من الليل ِ والأنام ُ نيام ٌ
وتهجّد ْ مع َ القانتين َ بابا
أنت إن رق َّ في الفؤاد ِ فأنس ٌ
راحة ُ البال ِ تُسعد ُ الأحبابا
كيف َ ، والعين ُ بين دمعي وخوفي
قد أهل َّ الرجا لها أعتابا
عجب ٌ ، يا حياة ُ غدرك ِ يطغى
شهوة ُ النفس ِ أن تطول َ السحابا
ما لسر ِّ الحياة تاه على العقل ِ
إذا لم ْ يزل ْ به العقل ُ شابا
وأرى التيه َ كلما ضاق َ يُفضي
إلى التيه ِ ردّة ً واغترابا
أحبيس ُ الظلام ِ يحصد ُ نورا ً
وغريب ُ الديار ِ يقطن ُ غابا ؟!
أيها اللاهثون ، ضِعتم وضاع َ العمر ُ
.. هل ضالتي ماء ً سرابا !؟
شقوة ُ العمر ِ أن تعيش َ هباء ً
وعلى الوهم ِ أن تشيخ َ عذابا
أثقلتني من الهموم ِ ذنوبي
تَعِب َ الدمع ُ في عيوني العتابا
في حنانيك َ ، هل أزُرك َ مُنيبا ؟
بعد تيهي ، وهل أصُنك َ متابا ؟
إن من يقصد الكريم َ يُلاقي
ما يًلاقي ، سكينة ً وجوابا
إن ْ أزغ ْ عنك َ يا غفور ُ فعذرا ً
طائر ُ الشوق ِ لا يُطيل ُ الغيابا
فاغفر الذنب َ ، واهدني ، يا إلهي
سُبُل َ الرُشد ِ قبل بدء ِ الحسابا
الشاعر / ناصر عزات نصار
قُم ْ من الليل ِ والأنام ُ نيام ٌ
وتهجّد ْ مع َ القانتين َ بابا
أنت إن رق َّ في الفؤاد ِ فأنس ٌ
راحة ُ البال ِ تُسعد ُ الأحبابا
كيف َ ، والعين ُ بين دمعي وخوفي
قد أهل َّ الرجا لها أعتابا
عجب ٌ ، يا حياة ُ غدرك ِ يطغى
شهوة ُ النفس ِ أن تطول َ السحابا
ما لسر ِّ الحياة تاه على العقل ِ
إذا لم ْ يزل ْ به العقل ُ شابا
وأرى التيه َ كلما ضاق َ يُفضي
إلى التيه ِ ردّة ً واغترابا
أحبيس ُ الظلام ِ يحصد ُ نورا ً
وغريب ُ الديار ِ يقطن ُ غابا ؟!
أيها اللاهثون ، ضِعتم وضاع َ العمر ُ
.. هل ضالتي ماء ً سرابا !؟
شقوة ُ العمر ِ أن تعيش َ هباء ً
وعلى الوهم ِ أن تشيخ َ عذابا
أثقلتني من الهموم ِ ذنوبي
تَعِب َ الدمع ُ في عيوني العتابا
في حنانيك َ ، هل أزُرك َ مُنيبا ؟
بعد تيهي ، وهل أصُنك َ متابا ؟
إن من يقصد الكريم َ يُلاقي
ما يًلاقي ، سكينة ً وجوابا
إن ْ أزغ ْ عنك َ يا غفور ُ فعذرا ً
طائر ُ الشوق ِ لا يُطيل ُ الغيابا
فاغفر الذنب َ ، واهدني ، يا إلهي
سُبُل َ الرُشد ِ قبل بدء ِ الحسابا
الشاعر / ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق