العدد6 لسنة 2016
رمضانُ يا مجدا
حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد
رمضانُ يا مجداً لنا سَطَعا
يا عِزَّ أُمّتنا لها طَلَعا
ــــــــــــــــــ
رَمَضانُ يَجْمَعُنا على هَدَفٍ
نُحْيي بِهِ أمَلاً لنا انْقَطَعا
ـــــــــــــــــ
فَمَتى يَصيرُ لِأُمّتي عَلَمٌ
نأْوي إلَيْهِ وَلِلْهُدى جَمَعا
ـــــــــــــــــ
وَتَصيرُ أعيادي لنا وَطَناً
وَتَصيرُ أوْطانِي سَناً لَمَعا
ـــــــــــــــــ
عَجَباً لِأقْطارٍ مُشَرْذَمَةٍ
قَدْ قَدَّسَتْ( بيكو ) وَما صَنَعا
ـــــــــــــــــ
في كُلِّ ثُقْبٍ قامَ مُنْشِدُهم
يبكي لِمَجْدٍ ضاعَ وانْصَدَعا
ــــــــــــــــــ
هيَّا فهذا الدّينُ مُتَّسِعٌ
للنَّاسِ والْأكوانِ قَدْ وَسعا
ـــــــــــــــــ
رَمضانُ إنّي صائمٌ أبَداً
عَنْ فُرْقَةٍ قَدْ أوْغَلَتْ وَجَعا
ـــــــــــــــــ
وَنَويتُ مُعْتَكِفاً لِوَحْدَتِنا
وَمَعي لِربّي كلُّ مَنْ رَكَعا
ــــــــــــــــــ
قَدْ بانَ لِلْأعمى حَقيقَتنا
كالليلِ وَجْهُ مُصيبَتي نَصَعا
ــــــــــــــــــ
أطْلِقْ أخي روحاً لكَ انْمَحَقَتْ
فالذُّلُّ صارَ رِداءَها وَرَعا !!
ــــــــــــــــــ
قَدْ ضلَّ مَنْ للذُّلِّ قَدْ رَضَعا
فالْخَوْفُ في أغْوارهِ رّتّعا
ــــــــــــــــــ
ما نَفْعُ صَوْمٍ لاِمرِىءٍ رَتَعا
بِدَمٍ لِأُمَّتِنا وما شَبِعا
ــــــــــــــــــ
وَتَراهُ مِنْ تَقْوى غَدا مَلَكاً
وَالْمَوْتُ مِنْ عَبَراتِهِ نَبَعا
ـــــــــــــــــ
وَدُموعُهُ قَدْ أغْرَقَتْ حُلُماً
بِحنانِهِ أرْواحَنَا صَرَعا !!
ــــــــــــــــ
وَالْكُلُّ في هَرَجٍ وَفي مَرَجٍ
لِلْجاهِليَّةِ كُلُّنا رَجَعا
ـــــــــــــــــ
وَالْجِلْدُ ملَّ حياةَ سَيِّدِهِ
مِنْ طولِ تَمْزيقٍ وَما رَقَعا
ـــــــــــــــــ
لا شيءَ كالإسلامِ يُنْقِذُنا
قولوا لَهُمْ حُكْمٌ لَكُمْ مَنَعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن / اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق