بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 يونيو 2016

العدد6 لسنة 2016 سيرة كاملة عبد العزيز الحيدر




العدد6 لسنة 2016

سيرة كاملة

عبد العزيز الحيدر




كيف كانت الحياة
هناك
كانت مطرا . ..
زخا...مرعبا ...
 رياحا تقلع الآذان
كانت فوضاك...كانت أنت
أغصانك المهتزة بلون العتمة المتدفق
أغصانك المتهرئة من المطاردات
كم كانت رائحتها  تبكي هي الأخرى
لم نمسح أي دمعة متساقطة
لقد أشكل علينا
سحابات غامضة...متقطعة....ملونة
هل مواجهة فكرة الموت هي الموت
أم الموت صفارة من نوع آخر
صفارة في محطة مهجورة
لقطار انقلب منذ سنوات
جثته هناك تحت المطر
في الممر الدغلي
حيث تركنا آثار أقدامنا على الوحل
وعلى كراسي الخشب المتآكلة
واحتفظنا بالكراسات تحت الآباط دافئة
احتفظنا.....بنا ليوم تبعث فيه ذكرياتنا
في روايات جديدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق