مجلة المرفأ الأخير
العدد السادس لسنة 2019
عتاب
د. مجيد محسن الدخيلي الغالبي
عاد َالصغار ُ
يحملون شهادةَ موتِهم..!
وهذا نشيجُ العروق ِ
يملىءً الطينَ
تلك المياهُ
اوردةَ النورِ
تنتقُ في وحشةِ الساقيةِ
ظلَّ الحفاة ُ
باقدامِهم
يوغلون
فمن يخصفُ
التوت َ
على عريِهم
وكل الدروبِ
تبلعُ التعبَ
والبطونَ التي
يقضمُها الجوعُ
تلوى بها الصبرُ
ياسيدةَ الجرحِ
هذا الدخانُ
يذرفُ الدمعَ
في مكبِ القمامةِ
يدورُ على
بركةِ النفطِ
هم يبيتون
في جحور ِالظلامِ
ان في العير ِ
صواعَهم
وفي الهورِ
رهوُ الهوى
سكونُ الظهيرةِ
وعشبُ الحياةِ
تجول ُ الافاعي به
من بعصاهِ
يفلقُ الصمتَ
فلا قبضةٌ
تشدُ انينَ القصبِ
ولاحاديًا للضعنِ
يوم فاضتْ عيونُ
المها
وطعمُ الفراقِ
تيه الصحاري
تجفُ الشفاهُ السمر ُ
من سطوةِ الرمل ِ
وتلك الجموعُ
جموحٌ وجورٌ
يغل ُالرقابَ باكتافِها
تلك التي رَتلت
إن للبيتِ ربٌ
وكلُ البيوت ِ
اتونُ الصفيحِ
بلا كسرةَ خبزٍ
تذرو بها الفاجعة
علامَ اذن
تقيمي العزاءَ؟
يحملون شهادةَ موتِهم..!
وهذا نشيجُ العروق ِ
يملىءً الطينَ
تلك المياهُ
اوردةَ النورِ
تنتقُ في وحشةِ الساقيةِ
ظلَّ الحفاة ُ
باقدامِهم
يوغلون
فمن يخصفُ
التوت َ
على عريِهم
وكل الدروبِ
تبلعُ التعبَ
والبطونَ التي
يقضمُها الجوعُ
تلوى بها الصبرُ
ياسيدةَ الجرحِ
هذا الدخانُ
يذرفُ الدمعَ
في مكبِ القمامةِ
يدورُ على
بركةِ النفطِ
هم يبيتون
في جحور ِالظلامِ
ان في العير ِ
صواعَهم
وفي الهورِ
رهوُ الهوى
سكونُ الظهيرةِ
وعشبُ الحياةِ
تجول ُ الافاعي به
من بعصاهِ
يفلقُ الصمتَ
فلا قبضةٌ
تشدُ انينَ القصبِ
ولاحاديًا للضعنِ
يوم فاضتْ عيونُ
المها
وطعمُ الفراقِ
تيه الصحاري
تجفُ الشفاهُ السمر ُ
من سطوةِ الرمل ِ
وتلك الجموعُ
جموحٌ وجورٌ
يغل ُالرقابَ باكتافِها
تلك التي رَتلت
إن للبيتِ ربٌ
وكلُ البيوت ِ
اتونُ الصفيحِ
بلا كسرةَ خبزٍ
تذرو بها الفاجعة
علامَ اذن
تقيمي العزاءَ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق