مجلة المرفأ الأخير
العدد الخامس لسنة 2019
مساء الخميلات
صلاح الورتاني
تمشي على البحر بخيلاء
تخالها غزال
يمتشق الخطى
تهز خصرا على خصر
يهتز القلب طربا
لسحر محياها
تثير فيك رغبة الكتابة
تبعدك عن الرتابة
تبعث فيك روح الدعابة
توقفها عن مشيتها
لتقول لها :
مساء سعيد غزال البحر
تبتسم كبسمة الفجر الضحوك
تستمر في مشيتها
تتابعها بنظراتك
تأخذ ريشتك لترسم لوحة
جميلة أخاذة
بكلمات شفافة
تنظر إلى السماء الزرقاء
كما تراها في عينيها
يتعطل الكلام مع الريشة
وهي تعود بعد سيرها
لتقول لك :
مالك يا شاعر بماذا تشعر ؟
برعشة قلبية
أخذتني لعالم الأحلام الوردية
تهت في عالمك اللامتناهي
لم أقدر على الكلام
تعطل السلام
من حسنك ضاعت كلماتي
تبعثرت أحرفي
لم تتشكل رسوماتي
تداخلت الألوان
بالزهور والأقحوان
سبحانه الرحمن
خالق الحسان
من سحرهنٌ تاه البيان
راح الشعراء يتجولون
في كل مكان ..
ورحت أنا في رحلة التيه
مع الجمال والسحر والدلال
تخالها غزال
يمتشق الخطى
تهز خصرا على خصر
يهتز القلب طربا
لسحر محياها
تثير فيك رغبة الكتابة
تبعدك عن الرتابة
تبعث فيك روح الدعابة
توقفها عن مشيتها
لتقول لها :
مساء سعيد غزال البحر
تبتسم كبسمة الفجر الضحوك
تستمر في مشيتها
تتابعها بنظراتك
تأخذ ريشتك لترسم لوحة
جميلة أخاذة
بكلمات شفافة
تنظر إلى السماء الزرقاء
كما تراها في عينيها
يتعطل الكلام مع الريشة
وهي تعود بعد سيرها
لتقول لك :
مالك يا شاعر بماذا تشعر ؟
برعشة قلبية
أخذتني لعالم الأحلام الوردية
تهت في عالمك اللامتناهي
لم أقدر على الكلام
تعطل السلام
من حسنك ضاعت كلماتي
تبعثرت أحرفي
لم تتشكل رسوماتي
تداخلت الألوان
بالزهور والأقحوان
سبحانه الرحمن
خالق الحسان
من سحرهنٌ تاه البيان
راح الشعراء يتجولون
في كل مكان ..
ورحت أنا في رحلة التيه
مع الجمال والسحر والدلال
صلاح الورتاني // تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق