مجلة المرفأ الأخير
العدد السادس لسنة 2019
أصداء أمنيتي
كريم علوان زبار
مِن حُضنِ مَحّارةٍ كانتْ بِداخِلِـها
تلألأتْ وانجلى هَــمّي وقلــتُ لها
تلألأتْ وانجلى هَــمّي وقلــتُ لها
ياسلوتي حَبّذا لو صرتِ لي وطناً
أَمـــــــيــرَةٌ لحياتـي إذ أُبــادِلُـها
أَمـــــــيــرَةٌ لحياتـي إذ أُبــادِلُـها
مشاعِــراً من حنايــا القلبِ نابعةٌ
أقولُــها بقصيـــدي أو أغــازلــها
أقولُــها بقصيـــدي أو أغــازلــها
ياصبوةَ الروحِ يا كلّ المنى وَلَهي
يزدادُ حيثُ غدتْ في خدرِ منزلِها
يزدادُ حيثُ غدتْ في خدرِ منزلِها
إنّـي أراهـا كأنَّ البــدرَ مُـكـتَـمِـلٌ
وفي صباحي وروداً في خَمائِلِها
وفي صباحي وروداً في خَمائِلِها
وَلَـيـتَني مَـعَـها أبقى وتبقى معي
تُشـابِكُ الكَـفَّ في كَـفِّي أنامِـلُها
تُشـابِكُ الكَـفَّ في كَـفِّي أنامِـلُها
تميسُ ميساً وفي خطواتها غنجٌ
روحي خليجٌ وأحضاني سواحِلُها
روحي خليجٌ وأحضاني سواحِلُها
خجولةٌ كلمــاتُ الشِّــعرِ أكتُـبُــــها
أمامَ حضرتِها في الوصفِ أُرسِلُها
أمامَ حضرتِها في الوصفِ أُرسِلُها
وإن جَـفَـتْـها بإهمـــــالٍ بلا سببٍ
سِـوى توجِّـسُها تخشى عَـــواذلها
سِـوى توجِّـسُها تخشى عَـــواذلها
بانَـتْ بطَيّـــــاتِـها أصداءُ أمنيتي
تميمةَ الوجــدِ في قلبي سأَحْـمِـلُها
تميمةَ الوجــدِ في قلبي سأَحْـمِـلُها
كريم علوان زبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق