بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 يوليو 2019

مجلة المرفأ الأخير العدد السادس لسنة 2019 فوران ... د.وليد عيسى موسى


 مجلة المرفأ الأخير

 العدد السادس لسنة 2019

فوران ...

د.وليد عيسى موسى





قالت بوجه مشرق..حلاوة .
وملامح خطت بحسن معجز ..
با أبلغ مافي ألجمال صورة تتالق بها فتنة وتنطق
ذرى ألحجا فراستي تستاثر.
مهما إنطوت صعوبة ..
فقدرتي :
تفكك عصي ألشفرة مهما عتم لها من عباب تبحر
فلي فطنة لامن غليق يعصها
أغص ألغموض أفضّه و أقتنص مايختبىء أعماقه وأُسبر
مما خبى ..
تحت السطور أرصد أدقها لمحة وأقدر
أتطلع ألطلاسم أفكك لها الغازها وأُفسر
ولكَ أعترف ولا أُنكر:
من أن حسني أورث لك من مقل آهاتها
وما تكنْ طي ألجوى ..
لا جهرة له تظهر.
لئلا عين تلحظ فتقتنص ..
فتشيعه من خبر وتنشر.
سكتْ حائرة بعض وقت عندها
لاحرف أقوى أنطق ولامن حراك أقدر
لما تفجر من هيام فاحاطني ..
واحتلني ..
كما المحيط الثائر.
عجبي عليك ؛ ..
أبكوننا لك من شبيه
يقوى على كم لقلب وما يشتعل به من سنين ويصبر ؟
عما ألحشى محبة كمرجل لا يخمد فورانه له تظمر ؟
لانت تحتمل ألجحيم وتكتم له من سعيرعاصف
باب لهول فتحت للحظة لا أكثر
فتملكتني رعدة ..أركان جاشي زلزلت
وإستاسرتني دهشة ..واستحكمت
لكانَّ فكري أُلغي .. ولم أَعد أُفكر ..
أعي ما ألذي لي قد أصاب ويفعل .
وما قلته لي حينها..أ تذكر؟ :
همس خفوت ألنبرة حفت به ملامح من خجل ..
** يابلسم الروح .. انا ..
أنا ألمتيم ثابت على ماحلف
هيهات لحظة يرجع
وصبابتي كمثلها لم يسُطّر
لا في صحاف ذكرت عبر ألزمان
ولا قد شهد عصر لها أو يذ كر
فهلمي بحري سابحة ..
وسفينتي لها تركبي فتمخر .
لاقسم برب من قد علَّم ومن خلق
كما عشقتك مذ أطل حرفك ..في غبش ٍ ..
لم اعشق ولا نبض قلبي قد خفق لمن طرق .
ولا مرة عقلي لغيرك أطرق
أو قد أتاح وصدّق .
وأ سرك ..
لامن فكاك وإن ألتراب جثتي قد غطها ..
سترى على جسدي وقد خط ألهوى..
هذا ألشهيد ألملحمي : ..
عشق وأخلص ثم قضى ..
لامن رصاص أصابه ..
بل من أنين جرحه ألذي قد تَرك طَرِحَ الارق
ينزف ولم يتلطف على جرحه بنظرة ولم ترق .
وأنا ..أنا..
لولاك ماعرف الهوى لي نابض ..ولا اعتنق
حتى رايتك صرت أخشى لحظة وان خيالا نفترق
كُثر الحسان بارضنا لكن عيني قد غدت
إلاك تابى أن ترى ولاي سحر تنظر
حتى خشيت أن تجنْ روحي لفرط لهفة
ومن ألصبابة قلبي أن يزهق ..
لايافل قمر لها في أمسها ..
ولا نجمة قد تتعب هنيئة فترقد .
هو ذا أنا .
أنا ألذي لم تشهد أرض كمثلي مغرم ..
ولا دوّن سفر ألهوى من عاشق .
.............................................................................................
د. وليد عيسى موسى / 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق