مجلة المرفأ الأخير
العدد الخامس لسنة 2019
أنا ألذي أُحاور ذاتي أنا .
د. وليد عيسى موسى
وأنا ألغريب
فلا أطمع ولا يغيب
عن بالي أن أصبح الذي احس حتى الوعيد
فللشعور علائم مهما تلبدت ألسما ..
لاتحتجب شمس له مهما استطال شوطه ..
ولن تغيب
ولطالما كنت كننت ولم ازل من الوفى سعة المحيط
وتواصل حي فريد
فما حظيت على قدره ..مودة .. لكاني األقاتل أعز ما له وأنا ألشهيد
وذا بَيّنٌ لمن تمعن في المدى فلا رجع يشهد من بعيد
عند الاشارة للذي قد نسجت له صورة ..في خافق
وقد أيان الرغبة لما يريد :
بوركت من صدق الوفى ..
فانت أنت صديقي..ألمقرب
وقد يكن ترقى المودة بيننا فنلتقي لقيا حبيب لحبيب . !!!
يامن ستقرا ذا الخطاب
وانت تحزز حلمي من الوريد للوريد
ادري المحبة لعنة تنزل ولا تبقي اديما اخضر
حتى الرماد لااثر له حاضر
تاتي الرياح فتحمل بكل صوب تنشر
لكن من يصبو لذا .. ويصطفي ..
يك قد سعى متوهما ..أن ألهوى ..هو لعبة ..
لامن بداية إن مضت ..إلا لها مايسفر
عن فائز ..
وعن قتيل خاسر .
........................................................................................
د . وايد عيسى موسى / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق