مجلة المرفأ الأخير
العدد السادس لسنة 2019
حضن القصيدة
إستيفات الوالي
نامت حضنها
وقالت........... لمن القصيدة
وهل اعلم ياسيدتي
هل اعلم.....سر القصيدة
دعي حديث سكوتي
دعي كحل عينيك ...... يَقْبَلُ ارتباكتي الجميلة
حين استند وسادتي
حين أبحر .....حين أثقل مطية الخيال ......ياسيدتي
حبيني ..... ولا تقصي لسان القصيدة
حين امزح لحظة ....لحظة
وحين أهوى بين تلك اللحظات القليلة
ألاعب المنحدرات.......أتقمص خطوة الخيول
ارسم حريتي ...... وانا أتدرب بلون الهزيمة
نامت حضنها
وقالت........... لمن القصيدة
وهل اعلم ياسيدتي
هل اعلم.....سر القصيدة
وعلى بريد الشمس ....... على مرآتك الصغيرة
يسكن الحديث بينك وبين القصيدة
تشب ناري....... ينبتني الولع شوك شوق
وانا أميت اللهيب ....... اجتر ساعة الانتظار الطويلة
يموت كل شيء .....ياسيدتي
إلا الذكرى.... إلا تلك الأزقة ..... و تلك المدينة
بالأمس كنت ياسيدتي
واليوم..... لازلت.....نعم لازلت
كنا....... نعم.......... كنا
وانا أخفي السؤال .... أداري ألالم
اترك الفرح.....اتركه .....ياسيدتي
يتجول دروب الكلمات الحزينة
وحين يحط المساء ....ونحن نقتات من بعضنا
كأن الموعد يسجل موعده للمرة الأخيرة
كأن صخور الشط تهشمت دوننا......يا سيدتي
المجداف كسيح...... والامواج ثقيلة
نامت حضنها
وقالت........... لمن القصيدة
وهل اعلم ياسيدتي
هل اعلم.....سر القصيدة
وانا ارافق الانتظار ....أمتطي لهيب جراحي
لاتجعليني ..... اعتنق من الكلمات الحقيرة
لاتجعليني بالحرف ......بالبوح ..... اكفر
لاتجعليني........ياسيدتي
اتخبط وانا اراقص البوح....فمن جنون القصيدة
يا سيدتي ...................لا مفر
نامي ......سيدتي
وابعدي من ولمن ......وافترشي حضن القصيدة
////////////////////////////////////////////////////////////
الشاعر استيفات الوالي 11/07/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق